Friday, June 21, 2013

اعترافاتُ تائب،،،قصيدة بقلمى:مشتاقة لقيام الليل



أنا العاصى أنا العاتى
ظلمتُ النفس إذ أرجو
حياةً فى حماقاتى
وروحى أُشرِبتْ ذُلا
تدفق من ضلالاتى

وقلبى واهنٌ عانى

سَقَاما من خطيئاتى
وعقلى حائرٌ فيها:
دموعى وابتساماتى
أضحك حينما أحزن
وأبكى فى مسرَّاتى
كيانى لستُ واجدُهُ
وشخصى تاه من ذاتى
مكانى عشت أنظُرُهُ
بعيدا عن تفاهاتى
أنا نجم قضيتُ العمرَ
أبحث عن مَدَاراتى
هل أجدُكِ ضالتى يوما
أم تحرقنى ومضاتى!










,)






أنا العاصى أنا العاتى

ندمتُ على فواتِ العمرِ

وخِفتُ الموتَ والآتى
ووجهى جعدتهُ غيومُ
الحزنِ وصوتُ أَنَّاتى
تُقَيِّدُنى خطاياىَ
فأفقدُ صوتَ خطواتى
وتخنقنى حروفُ الصمتِ
فأصرخُ دونَ صرخاتِ
تُزلزلنى قوى ذنبى
أترنح فى فراغاتى
وأعزف لحنَ أحزانى
على أوتارِ آهاتى
وأروى قَفْرَ أيامى
بصديدٍ صُنْعَ عَبَرَاتى
وأُخفى وجهَ إخفاقى
بِقِناعٍ من خِداعاتى
ذُنوبى عِشْتُ أنسِجها
ثوبا من ملذاتى
وندمى كنتُ أنعتُه
سَفَها من خيالاتى
فلما ظهرَ لى حقا
أفقتُ على حقيقاتى
أبكى غفلتى ندما
وترفضنى اعتذاراتى
أقدِّمُ خطوةً حيرى
وأرجع بضعَ خطواتِ








,)



أنا العاصى أنا العاتى

رجعتُ إليكَ يا ربى

وتسبقنى ضراعاتى
ندمتُ وصرتُ مشتاقا
لعفوكَ عن خطيئاتى
رَجوتُكَ فارحمنْ قلبا
غسَلَتْهُ شِلالُ عَبَراتى
دعوتُكَ فاغفرنْ ذنبا
واعفُ عن حماقاتى
إلهى جئتُ مبتهلا
أتردُ ابتهالاتى!
لَظَنِّى فيكَ يا أملى
فاقَ حدودَ زلَّاتى

أتاكَ العبدُ مُعترفا
فارحمْ عبدكَ العاتى

No comments:

Post a Comment