Showing posts with label فن وإبداع. Show all posts
Showing posts with label فن وإبداع. Show all posts

Tuesday, July 30, 2013

فن الخط العربي في الحضارة الإسلامية


القيمة الجمالية للخط العربي

يُعَدُّ فنُّ الخطِّ العربي فنًّا إسلاميًّا خالصًا؛ فهو من صنيع الدين الإسلامي، وله ارتباطه الوثيق بكتابه الكريم، ولم يَسْبِق للكلمة أن كانت فنًّا مرئيًّا في أُمَّة من الأمم قبل نزول القرآن الكريم، وإذا كان لكل أُمَّة من الأمم لغتها، ولها كتاباتها، فإن هذه الكتابات ظَلَّتْ في وظيفتها التعبيرية، باعتبارها رموزًا منطقية لمعانٍ يُرَادُ التعبير عنها، ولكن لم يحدث أن ارتفعت هذه الرموز لتصبح فنًّا جماليًّا، كما حدث للكلمة العربية بعد أن أضفى عليها القرآن الكريم رداء قداسته[1].
يقول الدكتور إسماعيل فاروقي[2]: "لا نجد بين مَنْ ينتمون إلى تلك الثقافات جميعًا -أي: شعوب ما بين النهرين، والعبرانيون، والهندوكيون؛ ومثلهم الإغريق والرومان... بما في ذلك العرب أنفسهم- مَنْ حاول اكتشاف القيمة الجمالية للكلمة المرئيَّة؛ فالكتابة كانت -ولا تزال في الغالب- عملية فَجَّة، ولا يتركَّز حولها أيُّ اهتمام جمالي في ثقافات العالم؛ ففي الهند وفي بيزنطة وفي الغرب المسيحي ظَلَّت الكتابة محصورة في وظيفتها التعبيرية، أي في كونها رموزًا منطقية، وكان دورها تكميليًّا فقط في الفنون المرئية (التشخيصية) في المسيحية أو الهندوكية، بمعنى أنها تُسْتَخْدَم كرمزية منطقية تُعَبِّر عن مضمون العمل الفني... لكن ظهور الإسلام قد فتح آفاقًا جديدة أمام الكلمة كوسيلة للتعبير الفنِّيِّ. حقًّا إن العبقرية الإسلامية هنا لا تُضَارَعُ، إن هذا الخطَّ قد أصبح لونًا من ألوان الأرابيسك، يمكننا إذن أن نتصوَّرَه عملاً فنيًّا مستقلاًّ، إسلاميًّا خالصًا، بِغَضِّ النظر عن مضمونه الفكري"[3].
ويُؤَكِّد ذلك الدكتور مصطفى عبد الرحيم فيقول: "إن الخطَّ العربي هو الفنُّ الوحيد الذي نشأ عربيًّا خالصًا، صافيًّا نقيًّا، ولم يتأثَّر بمؤَثِّرَات أخرى... ويقول بعض المستشرقين: إذا أردتَ أن تدرس الفنَّ الإسلامي؛ فعليك أن تتَّجِهَ مباشرة إلى فنِّ الخطِّ العربي"[4].
وقد أجمعت المصادر العربية؛ كالعقد الفريد، وخلاصة الأثر، والبداية والنهاية، والكامل، والفهرست، وصبح الأعشى، وغيرها، بأن الخطَّ العربي لم يَنَلْ عند أُمَّة من الأمم ذوات الحضارة ما ناله عند المسلمين، من العناية به، والتفنُّنِ فيه[5].
فخلال مُدَّةٍ وجيزة استطاع الفنان المسلم أن يجعل للكلمة وظيفة أخرى مرئية، إضافة إلى وظيفتها المسموعة، وما أن وَلَجَتِ الكلمة هذا الميدان الجمالي حتى بدأ التطوُّر يسير بها في خطوات حثيثة، واكبت خطوات فنِّ الزخرفة، بل تَقَدَّمَتْهَا، وكان بين الفَنَّيْنِ تعاونٌ وثيق[6].

تعدد أنواع الخط العربي

ولا أدلَّ على عناية المسلمين بذلك الفنِّ الأصيل والتفنُّن فيه من تَعَدُّد أنواعه وكثرتها؛ فمن ذلك: الخط الكوفي[7] - الخط النسخي - خط الثلث - الخط الأندلسي - خط الرقعة - الخط الديواني - خط التعليق (الفارسي) - خط الإجازة.
الخط  الاندلسيوقد تفرَّع عن هذه الخطوط فروعٌ أخرى جعلتْ هذا الفنَّ ثريًّا قادرًا على العطاء، يحمل إمكانية التكيُّف؛ ليُؤَدِّيَ دوره في كل الأحوال والمناسبات؛ فقد تفرَّع عن الكوفي مثلاً: الكوفي المورق - الكوفي المزهر - الكوفي المنحصر - الكوفي المعشق أو المظفر أو الموشح، وتفرَّع عن الخط الديواني: جلي الديواني، وتفرَّع عن خط الثلث: جلي الثلث، وهكذا[8].

إبداع الفنان المسلم في الخط

وقد عمد الفنان المسلم -بعض الأحيان- إلى إدخال أكثر من خطٍّ في اللوحة الواحدة؛ ممَّا أضفى على عطائه بهاءً وروعة، ودفع هذا الفنَّ إلى التقدُّم والإبداع، وكانت المنافسة فيه استكمالاً وتحسينًا، بدافع الوصول إلى غاية الجمال[9].
ولم يقف الفنان المسلم في فنِّ الخطِّ عند حدود الحرف وتحسينه، بل قطع شوطًا آخر؛ إذ جعل الحرف نفسه مادَّة زخرفية، فتحوَّلَتْ لوحاتُ الخطِّ إلى لوحات جمالية زخرفية، وإنك لَتَعْجَب من قُدْرَةِ الفنان المسلم على التحكُّم في اللوحة؛ إذ استطاع أن يُحَمِّلَ الحرفَ مهمَّتَيْنِ في آنٍ واحد؛ المهمَّة التعبيريَّة والمهمَّة الزخرفيَّة، ثم جعل من المهمَّة الثانية جلبابًا للمهمَّة الأولى.
لوحة فنية  من الخط العربيولم يكتفِ الفنان المسلم بما توصَّل إليه في فنِّ الخطِّ من الإبداع الذي بلغ الذروة، بل اتَّجَه بالحرف إلى آفاقٍ جديدة؛ حيث أصبح الحرفُ أداة لفنٍّ تشكيليٍّ، ومادَّةً فعَّالةً أثبتتْ قُدْرَتها على العطاء، فما أن تَقَعَ العينُ على اللوحة حتى تَجِدَ نفسها -للوهلة الأُولَى- أمام رسم تشخيصيٍّ لهيئة ما (طائر - حيوان - فاكهة - قِنديل)، فإذا ما تفحَّصَتْهُ وجدَتْ أنَّ التشكيل لم يَكُنْ غير كلمات وأحرف عربية أبدع الفنان إخراجها، وغالبًا ما يكون معناها وثيقَ الصلة بالشكل الظاهر، وهنا يكمن الإبداع[10].
هكذا كان تراث المسلمين رائعًا في مجال الخط العربي، الأمر الذي جعله فنًّا مميِّزًا للحضارة الإسلامية على امتداد عصورها، وفي كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي.
د. راغب السرجاني

Friday, July 26, 2013

الرسم بالضوء: صور رائعة لرسومات بتقنية التصوير بالتعريض الطويل .. !!

الرسم بالضوء من الفنون التي أبهرنا فيها روادها برسومات جميلة وأفكار غريبة.


دارين البالغ من العمر 30 عاما من مدينة لوس انجلوس، استخدم فقط المصابيح الإعتيادية.
الفنان دارين بيرسون تميز برسومات خارجة عن المألوف ومثيرة للإعجاب.
1-600x400


يتم التصوير بالتعريض الطويل بأن تجعل سرعة الغالق أطول فتبقى العدسة مكشوفة وتصل كمية أكبر من الضوء للحساس ومعه كل ما يجري من أحداث وتحركات في تلك الفترة.
لنلقي نظرة على المزيد من جهوده الرائعة والسحرية للكتابة على الجدران الخفية:


Thursday, July 25, 2013

إبداع بلا حدود : الرسم بالحبر تحت الماء للفنان مارك ماوسون

هل من الممكن استخدام الحبر للرسم تحت الماء؟!
صحيح أن الحبر والماء عدوّان لا يجتمعان إلا ويفسد أحدهما الآخر، لكن قبل أن تسارع بالإجابة شاهد هذه الصورة أولاً:

تخيل أن هذا المشهد المدهش هو صورة لبقع من الحبر تم إلقاؤها في حوض ماء!
صاحب هذا العمل المبدع هو الفنان مارك ماوسون وهو مصور متخصص في التصوير تحت الماء وله العديد من الأعمال المبدعة في هذا المجال، ومؤخراً قام ماوسون بنشر هذه المجموعة من الصور في ألبوم جديد اسمه Aqueous Fluoreau ليحقق انتشاراً هائلاً عبر شبكة الإنترنت.
لم أجد أي تفاصيل تقنية عن الطريقة التي استخدمها ماوسون لإبداع هذه الأعمال ويبدو أنه فضل الاحتفاظ بسرها لنفسه، فلم يذكر أكثر من أنها أنواع مختلفة من الطلاء قام بإلقاءها في حوض ماء ثم التقط لحظات اصطدامها بالقاع وصعودها، لذا سأكتفي بوضع هذه المجموعة المدهشة من أعماله:







إبداع من اليابان: فنان يستغرق سنوات من العمل لإتمام لوحة واحدة!


شاهدنا أنواع كثيرة من الفنون التي يتميز أصحابها بإبداعات فريدة من نوعها، فنجد فنان يرسم لوحة من لوحات عديدة وآخر يستخدم المسامير وغيره يصنع لوحات مدهشة ثلاثية الأبعاد بدمجه بين الرسم والنحت.
فناننا اليوم مميز جداً ، حيث يرسم لوحات عملاقة فريدة ومتقنة إلى درجة غير مسبوقة لتخرج لنا بشكل مبهر، ولكنه يستغرق الكثير جداً من الوقت لدرجة أن تستغرق اللوحة الواحدة أكثر من سنتين!!
الفنان الياباني مانابو إيكيدا تميز بنوع فريد من الفن الذي يهتم بالتفاصيل بطريقة مدهشة، فيمكنه أن يستغرق 8 ساعات في اليوم لرسم مساحة قدرها 4 إنش فقط ليتأكد أنها متقنة بما فيه الكفاية!


ويستلهم مانابو رسوماته من الأحداث التي تجري في العالم مثل الكوارث البيئية من الزلازل والتسونامي، والطبيعة والتاريخ والتقدم التكنولوجي.
كما يأتيه الإلهام دائماً بأفكار لوحاته أثناء قيامه بأعمال يومية عادية مثل تناول الطعام مع أصدقائه! حيث تلهمه الكلمات والأحداث المترابطة ليبدأ رسوماته المعقدة التي لا يعرف إلى ماذا ستتحول إلا بعد أن ينتهي تماماً!!
أترككم مع بقية لوحاته: (قم بالضغط على الصورة لمشاهدتها بجودة عالية)
لوحة التاريخ..نهوض وسقوط وهي آخر لوحاته التي استغرقت منه 5 أشهر فقط! وتعتبر أسرع مرة ينتهي فيها من لوحة!
 لوحة الوجود

لوحة نذير

 ذوبان

 لوحة انبعاث
سفينة نوح

جماليات الفن العربي: مجموعة مميزة من اللوحات باستخدام الخطوط العربية

من أبرز الفنون العربية الإسلامية هي فنون الخط العربي المرتبطة بالحروف العربية مع اختلاف اللغات التي تستخدمها، وتقترن الخطوط العربية بفن الزخرفة الذي يطلق عليه “أرابيسك” لتخرج لنا بإبداعات لاحدود لها! وما يميز فن الرسم والكتابة بالحروف العربية هو التناغم والتناسق في الخطوط والمنحنيات بشكل يضفي التميز بالطابع الشرقي الأصيل
المصدر
وقد تطور هذا الفن جنباً الى جنب مع فنون العمارة الإسلامية والزخرفة ” الأرابيسك ” حيث يحتل اليوم مكاناً متقدماً في أرفع وأجمل الفنون البصرية التي تتطور كل يوم حول العالم ، ويحافظ الخط العربي والأرابيسك على جمالهما ورونقهما ورقيّهما في كل المعارض التي يعرضون فيها ، وهي تتطور بالطبع مع تطور التقنية حيث تستخدم برامج التصميم والرسم الرقمي لبناء هذه الفنون البصرية ومنحنياتها جميلة الرونق ذات الطلة البهية .
نعرض لكم اليوم مجموعة من لوحات ” الكاليجرافي ” أو خط اليد العربي الإسلامي والزخرفة من عمل فنانين مختلفين وباستخدام أفكار مختلفة ومميزة، نترككم معها: